JAKARTA, Panjimas – Lembaga Bahtsul Masail (LBM) MWC Nahdlatul Ulama Kec. Mantup Kab Lamongan membuat kajian yang berkaitan dengan “Menyediakan makanan untuk para pekerja”. Bagi para penyewa jasa tukang atau kuli tidak diperbolehkan menyediakan makanan untuk pekerjanya di siang hari bulan Ramadhan, karena hal itu terencana untuk tidak menjalankan ibadah puasa bagi para pekerjanya.
Kasus semacam ini menurut kacamata fiqih masuk katagori i’ānah ala ma’āshi (Membantu orang menjalankan ma’siat) yang hukumnya adalah Haram.
Kecuali, memang para pekerjanya sebelumnya sudah menjalankan puasa, kemudian mengalami kepayahan di siang hari, maka baginya boleh memberikan makanan. karena kasus semacam ini sebelumnya tidak terencana dan syarat diperbolehkannya maka bagi para pekerja terpenuhi.
Lalu, bagaimana ketika penyewa jasa tidak menyediakan makanan, para pekerja tidak mau bekerja?
Fiqih tidak mentolerir kasus semacam ini, artinya hukum haram
menyediakan makanan tetap berlaku meskipun para pekerja tidak mau bekerja.
Akan tetapi, ada beberapa opsi sebagai solusi dalam menangani kasus ini.
(1) Opsi pertama, penyewa jasa hendaknya mencari para pekerja yang siap berpuasa. Dalam artian berangkat kerja dalam keadaan berpuasa, sekalipun nantinya boleh membatalkan puasa dengan syarat yang terpenuhi.
Jika tidak ada pekerja yang siap puasa, maka menggunakan
(2) Opsi kedua, mengganti persediaan makanan dengan uang. Dengan catatan uang diberikan di malam hari atau setelah selesai kerja.
سعاد الرفيق الجزء الثانى ص : 127 دار إحياء الكتب العربية
(و) منها (الإعانة على المعصية) أى على معصية من معاصى الله بقول أو فعل أو غيره ثم إن كانت المعصية كبيرة كانت الإعانة عليها كبيرة كذلك كما فى الزواجر قال فيها وذكرى لهذين أى الرضا بها والاعانة عليها بأى نوع كان ظاهر معلوم مما سيأتى فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر اهـ .
فرع) قال في العباب ولا يمنع ذمي لبس حرير وتعمما وتطيلسا وتطيبا كثيرا وإفطارا في رمضان اهـ وعدم منعه من الإفطار لا ينافي حرمته عليه فإنه مكلف بفروع الشريعة ومن ثم أفتى شيخنا م ر بأنه يحرم على المسلم أن يسقي الذمي في رمضان بعوض أو غيره لأن في ذلك إعانة على معصية لكن يشكل عليه أنه يجوز الإذن له في دخول مسجد وإن كان جنبا إلا أن يفرق بأن حرمة الفطر أشد و بأنه أدل على التهاون بالدين فليتأمل اهـ سم
حاشية الجمل على المنهج الجزء الثالث ص: 93 دار الفكر
(قوله وبيع نحو رطب إلخ) ومع كونه حراما فهو صحيح ومثل البيع كل تصرف يفضي إلى معصية كبيع أمرد ممن عرف بالفجور وأمة ممن يتخذها لغناء محرم وخشب لمن يتخذه آلة لهو وثوب حرير للبس رجل بلا نحو ضرورة وسلاح من نحو باغ وقاطع طريق ومثل ذلك إطعام مسلم مكلف كافرا مكلفا في نهار رمضان وكذا بيعه طعاما علم أو ظن أنه يأكله نهارا كما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى لأن كلا من ذلك تسبب في المعصية وأعانه عليها بناء على تكليف الكفار بفروع الشريعة وهو الراجح
أسنى المطالب الجزء الأول ص: 418
(قوله فلا يصح صوم الكافر أصليا إلخ) لا تجوز للمسلم إعانة لكافر على ما لا يحل عندنا كالأكل والشرب في نهار رمضان بضيافة أو غيرها
Hasiyatul jamal juz 5 hlm 226
(قَوْلُهُ وَعِيدٍ) مَجْرُورٌ عَطْفًا عَلَى خَمْرٍ أَيْ مِنْ إظْهَارِهِ وَكَذَا نَحْوُ لَطْمٍ وَنَوْحٍ وَقِرَاءَةِ نَحْوِ تَوْرَاةٍ وَإِنْجِيلٍ وَلَوْ بِكَنَائِسِهِمْ وَلَا يُمْنَعُونَ مِمَّا يَتَدَيَّنُونَ بِهِ مِنْ غَيْرِ مَا ذُكِرَ كَفِطْرِ رَمَضَانَ وَإِنْ حَرُمَ عَلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ تَكْلِيفُهُمْ بِالشَّرْعِ وَلِذَلِكَ حَرُمَ بَيْعُ الْمُفْطِرَاتِ لَهُمْ فِي رَمَضَانَ لِمَنْ عَلِمَ وَلَوْ بِالظَّنِّ أَنَّهُمْ يَتَعَاطَوْنَهَا نَهَارًا لِأَنَّهُ إعَانَةٌ عَلَى مَعْصِيَةٍ قَوِيَّةٍ عَلَى الدَّلَالَةِ بِالتَّهَاوُنِ بِالدِّينِ وَبِذَلِكَ فَارَقَتْ دُخُولَهُمْ الْمَسَاجِدَ اهـ
Al Mausu’ah Al Fiqhiyah Al Kuwaitiyah, Juz : 9 Hal : 211-212
بيع ما يقصد به فعل محرم
ذهب الجمهور إلى أن كل ما يقصد به الحرام، وكل تصرف يفضي إلى معصية فهو محرم، فيمتنع بيع كل شيء علم أن المشتري قصد به أمرا لا يجوز -لإلى أن قال –
كما نص الشرواني وابن قاسم العبادي على منع بيع مسلم كافرا طعاما، علم أو ظن أنه يأكله نهارا في رمضان، كما أفتى به الرملي، قال: لأن ذلك إعانة على المعصية، بناء على أن الراجح أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة
Hasyiyah Asy Syarwani, Juz : 4 Hal : 317
قوله: إذا شك في عصره له) أي أو توهمه اهـ مغني (قوله: ومثل ذلك إلخ) ومثل ذلك إطعام مسلم مكلف كافرا مكلفا في نهار رمضان وكذا بيعه طعاما ما علم أو ظن أنه يأكله نهارا كما أفتى به شيخنا الشهاب الرملي – رحمه الله تعالى – لأن كلا من ذلك تسبب في المعصية وإعانة عليها بناء على تكليف الكفار بفروع الشريعة
I’anatut Tholibin, Juz : 3 Hal : 30
وحرم أيضا: بيع نحو عنب ممن علم أو ظن أنه يتخذه مسكرا للشرب والأمرد ممن عرف بالفجور به والديك للمهارشة والكبش للمناطحة والحرير لرجل يلبسه وكذا بيع نحو المسك لكافر يشتري1 لتطييب الصنم والحيوان لكافر علم أنه يأكله بلا ذبح لان الأصح أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة كالمسلمين عندنا خلافا لأبي حنيفة رضي الله تعالى عنه فلا يجوز الإعانة عليهما ونحو ذلك من كل تصرف يفضي إلى معصية يقينا أو ظنا ومع ذلك يصح البيع
……………………………………….
وقوله: من كل تصرف يفضي إلى معصية) بيان لنحو، وذلك كبيع الدابة لمن يكلفها فوق طاقتها، والأمة على من يتخذها لغناء محرم، والخشب على من يتخذه آلة لهو، وكإطعام مسلم مكلف كافرا مكلفا في نهار رمضان، وكذا بيعه طعاما علم أو ظن أنه يأكله نهارا
Fathul Wahab, Juz : 1 Hal : 197
وبيع نحو رطب ” كعنب ” لمتخذه مسكرا ” بأن يعلم منه ذلك أو يظنه فإن شك فيه أو توهمه منه فالبيع له مكروه وإنما حرم أو كره لأنه سبب لمعصية محققة أو مظنونة أو لمعصية مشكوك فيها أو متوهمة وتعبيري بما ذكر أعم وأولى من قوله وبيع الرطب والعنب لعاصر الخمر
Nihayatul Muhtaj, Juz : 5 Hal : 543
ويؤيد ذلك ما صرحوا به من حرمة بيع الطعام للكافر في نهار رمضان مع أنا لا نتعرض له إذا وجدناه يأكل أو يشرب
Ditetapkan di Mantup, 04/04/2021
Dewan Mushahih
KH. Ahmad Muzakky, AA
Perumus Kajian
K. M. Kholid Afandi
K. Ahmad Thohir
Moderator
Ust. Sairuddin, S.Pd
Sumber : https://nulamongan.or.id/2021/04/16/menyediakan-makanan-untuk-para-pekerja-kajian-bahtsul-masail-lbm-mwc-nu-mantup/